التعامل مع الطفل العنيد No Further a Mystery

إذا كانت هناك قيود صارمة جدًا أو عدد كبير من القواعد في المنزل، قد يؤدي ذلك إلى زيادة العناد لدى الطفل. يشعر الطفل بالضغط والرغبة في التمرد على هذه القيود كطريقة للتعبير عن مشاعره.

الأطفال ليسوا بالغين، ولديهم قدرات محدودة على التحكم في مشاعرهم وسلوكياتهم. من الضروري أن تكون توقعاتك تجاه سلوكيات الطفل العنيد واقعية.

في هذه الحالة، يشعر الطفل أن رفض الأوامر أو التصرف بشكل معارض يجلب اهتمام الوالدين، حتى لو كان ذلك الاهتمام سلبياً.

يمكنك قول شيء مثل: “أفهم أنك تشعر بالحزن لأنك لا تستطيع اللعب الآن، لكن يمكننا اللعب لاحقًا بعد إنهاء بعض الأعمال”. هذا النوع من التواصل يساعد في تهدئة الطفل وتجنب العناد.

من الممكن أيضاً تعليم الطفل تقنيات التنفس العميق أو العد إلى العشرة لمساعدته في تهدئة نفسه أثناء الغضب.

تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.

هذا يشجع الطفل على الانتهاء من واجباته بسرعة لأنه يعلم أن هناك نشاطًا ممتعًا بانتظاره.

طريقة التربية التي يعتمد عليها الوالدان تلعب دورًا مهمًا في ظهور العناد. إذا كانت التربية قائمة على التسلط انظر هنا أو الإفراط في التحكم، قد يدفع ذلك الطفل إلى العناد كوسيلة للدفاع عن نفسه وتحدي هذا الأسلوب.

تطبيق الطبي أكبر تطبيق طبي عربي على الإنترنت! اكتشف المزيد رشاقتك تبدأ بخطوة! اكتشف أفضل

أحيانًا، قد يكون العناد وسيلة للطفل للتعبير عن مشاعر معينة، سواء كانت إحباطًا أو خوفًا أو عدم الرغبة في شيء ما. من المهم الاعتراف بمشاعر الطفل وإظهار التفهم لها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعليم الطفل استراتيجيات التعامل مع الغضب والتوتر، مثل تقنيات الاسترخاء أو التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من السلوكيات العدوانية.

قد يكون العناد جزءًا من تطور شخصية الطفل واستكشافه للعالم من حوله، ولكنه قد يصبح تحديًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب. فيما يلي بعض أسباب العناد لدى الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل العنيد:

ولا تدري الأمهات أن ما وراء الشكاوى والتعب هناك شخصية تتطور وتُنبى وهي شخصية الطفل، فبحسب ما يقول علماء النفس وأطباء الأطفال أنه يعود سبب هذا التعب والعند إلى:

اسأل الطفل عن رأيه في القرارات التي تتعلق به، مثل الأنشطة التي يرغب في القيام بها أو الأطعمة التي يفضل تناولها. عندما يشعر الطفل بأن له صوتًا مسموعًا، يقل عناده بشكل ملحوظ.